Ibn Taymiyya Noloshiisa
ابن تيمية حياته عقائده
Noocyada
انكر ان يكون ابو بكر في جيش اسامه ، وهذا شيء سمعته العامه ورضيت به.
وانكران يكون ابوبكر وعمر قد حملا رايه خيبراولا ثم عادا بهامن غيرفتح، وهذا ايضا مما كان يجرو المورخون على ذكره ، فذكروه ، وذكره الطبرى الذى كان صريحا في تجنب ما يثيرالعامه ، فكانت العامه تحتمله اذن ، لكن ابن تيميه لم يحتمله!.
ثم ذهب الى ابعد من هذا ، فتنكر لكثير من فضائل على (ع) وخصائصه التى تسالم اصحاب الحديث والسير على ذكرها ، كحديث المواخاه وحديث محاربه الناكثين والقاسطين والمارقين.
فلماذا لا تجد فيه تلك الطبقه املها المنشود ، وامامها الموعود؟!.
تلك المزايا مجتمعه هى التى شكلت الاسباب الحقيقيه لبروزه وتصدره على راس تيار كان مشتتا فوجد له من ينظم امره.
ذلك هو حال المقلدين معه.
واماالدارسون فكانوا على قسمين، انضم احدهما الى طبقه المقلدين بالكامل، يكررالاقوال بلا تمييز بين صواب وخطا، او حق وباطل، ويقدس ويعظم الى نهايه المطاف، ليجعل منه صوره حيه للسلف الصالح في اقوالهم وافعالهم وعقائدهم!!.
بينما التزم القسم الثانى النهج العلمى في الدرس، ولا غرابه ان يتفاوت الالتزام بالنهج العلمى، وان تتفاوت نتائج الدراسات، فهذا امر مالوف في كل دراسه.
وقد راى هذا الفريق من الدارسين في الشيخ ابن تيميه ملامح امام فتح ابوابا جديده في الافتاء والاجتهاد، وفى الكلام والعقائد، وربما في التفسير ايضا، فاخترق حواجز التقليد، ومهد للتجديد طريقا لا تنتفى الحاجه اليه.
Bogga 247