Ibn Taymiyya Noloshiisa
ابن تيمية حياته عقائده
Noocyada
ابن تيميه الذى قال آنفا: قد كان في خروج الحسين وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده. يعزز عقيدته بقوله: لذا اشار عليه بعضهم ان لا يخرج، وهم بذلك قاصدون نصيحته، طالبون لمصلحته ومصلحه المسلمين ! والله ورسوله انما يامر بالصلاح، لا بالفساد!!.
بو اذن بالبعد عن الحسين كل البعد، فالحسين الذى خرج (مفسدا يطلب الفساد في الامه) هو سيد شباب اهل الجنه، فاختر لنفسك منزلا غير ذلك فانت داعيه الصلاح!.
ارايت تسخير الدين في خدمه السلطان كيف يكب اصحابه على مناخرهم في مستنقعات الحيره والضلال؟!.
(ان القول بصواب الحسين معناه القول ببطلان تلك الدوله، والتماس العذر للحسين معناه القاء الذنب على يزيد، وليس بخاف كيف ينسى الحياء وتبتذل القرائح احيانا في تنزيه السلطان القائم وتاثيم السلطان الذاهب!.
فليس الحكم على صواب الحسين او على خطئه اذن بالامر الذى يرجع فيه الى اولئك الصنائع المتزلفين الذين يرهبون سيف الدوله القائمه ويغنمون من عطائها، ولا لصنائع مثلهم يرهبون بعد ذلك سيفا غير ذلك السيف، ويغنمون من عطاء غير ذلك العطاء).
وانى يتسنى لهولاء الصنائع ان يصغوا لكلمه واحده تدير الكيل عن كفه السلطان القائم، وحتى لو كانت تلك الكلمه هى كلمه الامام الحسين الذى هم بصدد الحكم عليه؟!.
وحين سمع الشيخ كلام الناصحين، فما له وضع اصبعيه في اذنيه حين اجابهم الحسين (ع)؟!.
نعم، اشار بعض الصالحين على الامام الحسين (ع) بالبقاء في مكه لانها حرم الله الامن، وهم يظنون ان يزيد لا ينتهك حرمتها، فاجابهم الامام الحسين (ع) بجوابه الذى لا تجد منه حرفا واحدا في كل ما كتب ابن تيميه، وكيف ياتى منه بحرف فيعود اللوم على يزيد؟!.
قال الامام الحسين (ع) في جوابهم: (والله لئن اقتل خارجا منها - اى مكه - بشبر احب الى من ان اقتل فيها، ولئن اقتل خارجا منها بشبرين احب الى من ان اقتل خارجا منها بشبر..
Bogga 218