Ibn Taymiyya Noloshiisa
ابن تيمية حياته عقائده
Noocyada
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموتا بل احياء عند ربهم يرزقون* فرحين بما ءاتهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون ).
اذن هم يستبشرون باخوانهم الذين سيمضون بعدهم على هذا الطريق ، طريق الشهاده والكرامه التى لا تفنى، طريق كله خير وحياه!.
( قتل اصحب الاخدود * النار ذات الوقود * اذ هم عليها قعود * وهم على ما يفعلون بالمومنين شهود ).
اما ابن تيميه فيرى ان هولاء المومنين حين انكروا دين الملك كانوا سببا لفساد كبير وشر عظيم لم يكن ليحصل لو انهم سكتوا وقعدوا في بيوتهم ومضوا على دين الملك!.
انه يقول: ان ما قصده الحسين من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار سببا لشر عظيم!.
صار الحسين (ع) بخروجه على يزيد سببا لشر عظيم!!.
لماذا؟ لان خروجه مما اوجب الفتن!.
ويعنى بالفتن التى كان الحسين سببا فيها: حركه اهل المدينه المنوره، وحركه ابن الزبير، وحركه التوابين، وحركه القراء، وحركه زيد بن على، وغيرها من النهضات التى خرجت على الامويين في زمن يزيد وبعده!.
انها لغه العبيد الذين لا يفهمون للكرامه والحريه معنى، ولا يدركون لرساله السماء حقيقه، فكيف لا يستنكرون صنع من يضع روحه واهله وكل ما يملك فداء على طريقها؟!.
وكم بين لغه بنى اسرائيل ولغه الانبياء؟!.
قال النبى (ص): (ان من كان قبلكم من بنى اسرائيل اذا عمل فيهم العامل الخطيئه فنهاه الناهى تعذيرا، فاذا كان من الغد جالسه وواكله وشاربه كانه لم يره على خطيئه بالامس، فلما راى الله تعالى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.
والذى نفسى بيده لتامرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر، ولتاخذن على ايدى المسى ء، ولتاطرنه على الحق اطرا، او ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ويلعنكم كما لعنهم).
Bogga 216