Ibn Taymiyya Noloshiisa
ابن تيمية حياته عقائده
Noocyada
ابيات رائعه بما حملته من بعد علمى كبير، وادب اسلامى رفيع، في دعوه الى اتباع الحق والدليل، بعيدا عن التعصب والطعن والشتم والسباب..
ابيات نظمها السيد محسن الامين ردا على السبكى في بيتيه الاولين الذين يذكر فيهما ابن المطهر فينال منه ويسمه بالرفض ويمتدح ابن تيميه في الرد عليه رغم ما يجده عنده من اخطاء عقائديه خطيره، فيقول السيد محسن الامين:
لا تتبع كل من ابدى تعصبه.... لرأيه نصرة منه لمذهبه
بالرفض يرمى ولى الطهر حيدره!.... وذاك يعرب عن اقصى تنصبه
كن دائما لدليل الحق متبعا.... لا للذى قاله الاباء، وانتبه
وابن المطهر وافى بالدليل فان اردت ادراك عين الحق فائت به
ان السباب سلاح العاجزين، وبا برهان - ان كان - يبدو كل مشتبه
والشتم لا يلحق المشتوم تبعته لكنه عائد في وجه صاحبه
وابن المطهر قد طابت خلائقه داع الى الحق، خال من تعصبه
حسب ابن تيميه ما كان قبل جرى له وعاينه من اهل مذهبه!
وماذا قال ابن حجر العسقلانى؟.
نقد ابن حجر هذا الكتاب من الزاويه التى كان اكثر تأثرا بها، فلما كان تخصصه الغالب عليه هو الرجال والحديث، قال: طالعت الرد المذكور - رد ابن تيميه على ابن المطهر - فوجدته كما قال السبكى في الاستيفاء، لكن وجدته كثير التحامل الى الغايه في رد الاحاديث التى يوردها ابن المطهر! وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات، لكنه رد في رده كثيرا من الاحاديث الجياد، التى لم يستحضر حاله التصنيف مظانها لانه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والانسان عامد للنسيان!.
قال: وكم من مبالغه لتوهين كلام (الرافضى) ادته احيانا الى تنقيص على(رضى الله)!!.
فاضافه الى الافتين اللتين ذكرهما السبكى، وكانتا:
1 - الحشو.
2 - التشبيه والتجسيم.
يكشف لنا ابن حجر عن آفات اخر، هى:
1 - كثره التحامل الى الغايه.
2 - رده الكثير من الاحاديث الجياد.
3 - تنقيصه عليا (ع)!.
Bogga 117