Ibn Taymiyya Noloshiisa
ابن تيمية حياته عقائده
Noocyada
فابذل مالك في زوره مسجده الذى بنى فيه بيده، والسلام عليه عند حجرته في بلده، وتملا بالحلول في روضته ومقعده، فلن تكون مومنا حتى يكون هذا السيد احب اليك من نفسك وولدك واموالك والناس كلهم. وقبل حجرا مكرما نزل من الجنه، وضع فمك لاثما مكانا قبله سيد البشر بيقين، فهناك الله بما اعطاك ، فما فوق ذلك مفخر، ولو ظفرنا بالمحجن الذى اشار به الرسول (ص) الى الحجر ثم قبل محجنه، لحق لنا ان نزدحم على ذلك المحجن بالتقبيل والتبجيل، ونحن ندرى بالضروره ان تقبيل الحجر ارفع وافضل من تقبيل محجنه ونعله.
وقد كان ثابت البنانى اذا راى انس بن مالك اخذ بيده فقبلها، ويقول: يد مست يد رسول الله (ص). فنقول نحن اذا فاتنا ذلك: حجر معظم بمنزله يمين الله في الارض مسته شفتا نبينا (ص) لاثما له.
فاذا فاتك الحج وتلقيت الوفد فالتزم الحاج وقبل فمه، وقل: فم مس بالتقبيل حجرا قبله خليلى (ص).
نقول: وآل النبى الذين هم من دمه ولحمه، وما مس احد جسده الشريف
عناقا ولثما وتقبيلا كما مسه هولاء، افلا يكونون اولى بالاعتناء من يد انس بن مالك، او شفه حاج قبل الحجر، او من محجنه (ص) الذى حق لنا ان نزدحم عليه بالتقبيل والتبجيل؟!.
(الباب الثالث)- مع الشيعه
* تمهيد * علامه الشيعه ابن المطهر * (منهاج السنه) * اخفاقات ابن تيميه في تعريف الشيعه
تمهيد :
تميز الشيعه عن غيرهم من المسلمين في اعتقادهم في اهل البيت انهم افضل هذه الامه بعد النبى، وان الامامه فيهم، لا تصلح لسواهم، عملا بالنصوص القرآنيه والنبويه الثابته، فمثلوا بذلك الامتداد الطبيعى السليم للاسلام المحمدى الاصيل.
ولاسباب واحداث مختلفه خرجت من هذه الفئه فرق عديده انفردت بعقائد جديده لم تكن معروفه عند الفئه الام (الشيعه) ولا عند غيرها من فرق المسلمين.
Bogga 102