وقد جنت عليه ملاحاته
9
للعلماء والرؤساء، وقلة مبالاته بغضب الغاضبين؛ فأحرقوا كتبه في إشبيلية، وقال في ذلك:
فإن تحرقوا القرطاس لم تحرقوا الذي
تضمنه القرطاس بل هو في صدري
وقد كان تلميذه عبد المؤمن - رأس أسرة الموحدين - على مثل هذه الصرامة في الخلق، وهذا اللدد
10
في الخصومة العلمية، وهذه الشدة في المحافظة على السنن السلفية، فموضع العجب أن تكون هذه الأسرة هي حامية الفلسفة والبدع العلمية، وهي التي تشجع رجلا كابن رشد على شرح أرسطوطاليس. (2) الحركة السياسية وتأثيرها في الثقافة
ذلك في الحق عجيب، ولكنه العجب الذي مصدره الزيغ
11
Bog aan la aqoon