فلله كيف اختار واسطة العقد؟
على حين شمت الخير في لمحاته
وآنست من أفعاله آية الرشد
ومنها في وصف مرضه.
لقد قل بين المهد واللحد لبثه
فلم ينس عهد المهد إذ ضم في اللحد
ألح عليه النزف حتى أحاله
إلى صفرة الحادي عن حمرة الورد
وظل على الأيدي تساقط نفسه
ويذوي كما يذوي القضيب من الرند
Bog aan la aqoon