فقل في طلابك حيتانه!
وخرج ابن الرومي إلى بعض المتنزهات، وقصدوا كرما رازقيا فشربوا هناك عامة يومهم، وكانوا يتهمونه في شعره، فقالوا: إن كان ما تنشدنا لك فقل في هذا شيئا، فقال: لا تريموا حتى أقول فيه، وأنشدهم لوقته:
ورازقي مخطف الخصور
كأنه مخازن البلور
إلخ إلخ.»
وفي الجزء الأول من هذا الكتاب: وكان ابن الرومي لا يزال معتما، وكان يغضب إذا سئل عن ذلك، وسأله بعض الرؤساء: لم تعتم؟ فقال بديها:
يا أيها السائلي لأخبره
عني: لم لا أراك معتجرا؟
أستر شيئا لو كان يمكنني
تعريفه السائلين ما سترا
Bog aan la aqoon