وكان القاسم مكروها على خلاف أخيه الحسن الذي كان يحبه الناس ويحسنون الظن به، فلما مات الحسن قال أبو الحارث النوفلي:
قل لأبي القاسم المرزا
قابلك الدهر بالعجائب
مات لك ابن وكان زينا
وعاش ذو الشين والمعايب
حياة هذا كموت هذا
فلست تخلو من المصائب
قال أبو بكر الصولي النديم: «وقد رأيت أبا الحارث هذا وكان رجلا صدوقا.»
ونظم آخر في هذا المعنى فقال:
قل لأبي القاسم المرزا
Bog aan la aqoon