قمر رأى قمرا يجود بنفسه
فبكى عليه بعبرة لا تذرف
وكسفت الشمس مرة فخاف القاسم بن عبد الله بن سليمان بن وهب أن يكون كسوفها مؤذنا بموت عظيم في الدولة، وهلع لذلك؛ فكان ابن الرومي هو الذي هدأ روعه، ونصح له باللهو والسماع للتسرية عن نفسه وكتب إليه:
لا تهولنك شمس كسفت
دون أن تطلع من مغربها
هان ذاك الرزء فيها مثلما
هان ما عزك من مطلبها
هي نار وافقت مطفئها
لست بالآيس من ملهبها
فابك من تشفق من معطبه
Bog aan la aqoon