كنيته:
اتفق كل من ذكر كنيته من مترجميه على أنها (أبو عبد الله)، وذلك تكنية له باسم ولده عبد الله، وهو أصغر ولديه كما سيأتي في ترجمته.
لقبه:
واتفقت مصادر ترجمته - أيضًا - على تلقيبه بـ (شمس الدين)، ولقبه السيوطي بـ (الشمس) ١، بجعل (ال) عوضًا عن المضاف إليه، ومنه قولهم: (التقى ابن تَيْمِيَّة والشهاب ابن حجر)، أي: تقي الدين وشهاب الدين.
وقد كانت هذه الألقاب وأمثالها منتشرة بين أهل العلم في عصره ﵀، وربما لقبه بذلك أبوه - أو غيره - تفاؤلًا بأن ينفع الله به، وأن يجعله من العلماء العاملين، الذين تضيء آثارهم طريق العباد هداية ونورًا، فجاء اللقب - بتوفيق الله - مطابقًا للحقيقة، وانتفع القاصي والداني بأنوار علومه، وكان - بحق - شمسًا بين أقرانه، نفع الله به البلاد والعباد.
٢- مولده:
اتفقت الكتب التي ترجمت لابن القَيِّم ﵀ على أن مولده كان في سنة إحدى وتسعين وستمائة (٦٩١هـ) .