يقول كأن الخزامى ندية في ثيابها يعني طيب ريحها ولو كانت يابسة ذهب ريحها، وقال المتنخل:
بطعن يفجر اللبات ثر ... وضرب مثل تعطيط الرهاط
أي مثل تشقيق الرهاط، ويقال ما في إبله قاضية أي ليس فيها ما يجوز عند أصحاب الصدقة ولا في الديات، والقاضية التي تقضي عنه، قال ابن أحمر:
لعمرك ما أعان أبو حكيم ... بقاضية ولا بكر نجيب
فصدق ما أقول بحبحبي ... كفرخ الصعو في العام الجديب
فلا تبعد فقد بعدت وضاعت ... قلاص العقل بعد بني حبيب
وهي القواضي قال أدنى ما يجوز في الدية القاضية والفريضة من مخاض، وفي الإبل الطرف والتلد، فأما الطرف فالتي اشتريت حديثا والتلد واحدها تليد وهو الذي اشتري منذ حين فتلد عندهم أي طال مقامه، والتلاد الذي ولد عندهم والتلاد الواحد والجميع فيه سواء، قال الشاعر:
أخذت الدين أدفع عن تلادي ... وأخذ الدين أهلك للتلاد
والتلاد من أتلدنا عندنا فنحن نتلد إتلادا، سمعت المنتجع بن نبهان يقول لرجل حلف على باطل:
1 / 86