قال الشاعر:
إذا حل عنها الرحل ألقت برأسها ... إلى شذب العيدان أو صفنت تمري
تمري تمسح كأنها معيية فهي تمسح الارض، فإذا اشتدت درتها قيل حفلت وحشكت واشتكرت، فإذا امتلا الضرع إلا شيئا قليلا قيل حالق، قال الحطيئة:
وإن لم يكن إلا الاماليس أصبحت ... بها حالقا ضراتها شكرات
الحالق التي قد دنا ضرعها من الامتلاء، قال ابن لجأ في الضرة:
كأنها نطت إلى ضراتها ... من خشب الطلح مجوفاتها
ويروى من نخر الطلح يريد سعة مخارج اللبن، وقال زهير:
كما استغاث بسئ فز غيطلة ... خاف العيون فلم ينظر به الحشك
ويقال حشك الوادي بمل؟ء جنبيه إذا دفع، والصرف صبغ أحمر. قال أنشدنا أبو عمرو بن العلاء
1 / 78