============================================================
.(3) 5 و (1) -11 وهو منك أوجل وأوجر (1) قال الشاعر( 14 011 0 110 41 لعمرك ما أدري واني لاوجل على أينا تعدو المنية اون (3) ~~وربكت الثريد ولبكته : أي خلطته ()، (1) وجاء في اللسان (وجر): والوجر الخوف، وجيرت مثه بالكسر أي خفت، وإني منه لأوجر مثل (لاوجل)؟
(2) هو معن بن أوس المزفي (564 183م)، والشاهد مطلع لاميته المشهورة، وفي اللسان (وجل): وتقول منه (أي من الفعل وجل) : إني لأؤجل ووجل، قلت : وعلى ذلك لا يكون (اوجل) للتفضيل وحده، بل بمعنى (وجيل)، كما جاء في تفسير قوله جل ثناؤه (وهو أهون عليه) قال أبو العباس في كامله : فيه قولان أحدهما وهو المرضئ عندنا إنما هو (وهو هين عليه) لأن الله جل وعز لا يكون عليه شيء اهون من شيء آخر، وقد قال ممن بن آوس : (لعرك ..) أراد اني لوجيل } قال الشاهر معن بن أوس المزني (الشاهد) ورواية العجز فيه (على اينا تغدو.)، والشاعر فحل من المخفرمين، وله مدائع في الصحابة، وأخبار مع همر بن الخطاب وكف بصره في أواخر أيامه، وكان معاوية يفضله ويقول: أشعر آهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الاسلام ابنه كعب ومعن بن أوس، وله ديوان مطبوع، ولكمال مصطفى: معن بن آوس وهو مظبوع وترى خبره وشعره في شرح الشواهد 273 والخزانة */258 وجمهرة الانساب 191 والسمط 233 ورغبة الآمل ه/190 و 97/6 والتبريزي 78/3 وبروكلامن الذيل 72/1 (3) وجاء هذان النظيران في إبدال أبي الطيب (71/2)
Bogga 99