(2) الشتنغ المصدر والشموخ الامم معروفان بمعنى التكبر، وفات ابن المكرم أن يذكر في لسانه (الطخ) بفتح الطاء بهذا المعتى، وإنما ذكر الطشخ بكسرها، وهو شجر بدبغ به يجيء أديه أحمر، وذكر المجد اللغوي : طمخ ينفسه تكير
============================================================
ويقال : شحز الرجل امرأته يشخزها شخزا ، وطحزها يطحزها طخزا : إذا جامعها(1) .
(1)
(1) وفي ل (شعز) الشتخز كلمة مرغوب عنها يكنى بها عن النكاح؛ وفي التاج : قال اين دريد : وهي لغة لأهل الجروف موضع بالين، وقد شحرها شحزءا : جامعها، وذكر المجد من معاني (الشعز) الفزع قال: وشحز كمتع: فزع وخاف، وضبطه الصاغاني كفرح، وهو الصواب فانه مثل (ششز)، وكأنه يشير الى ما بين الحرفين من تحويل وتبديل. أمتا (الطحز) فلم يرد في اللسان إلاء بمعنى الكذب ، قال ابن دريد: وليس بعربي صحيح (4) من الشين والطاء: الآشتواء والاطواء : النواحي والجوانب ذكره في اليواقيت (*ع) ومن الشين والطاء قولهم : جاء خرتيشيما ونيخرنطمتا، حكاه يعقوب في الفاظه (152)؛ والمحزنطم في مقايي احمد (249/2) : الفضبان ، قال وهذه منعوتة من خطم وخرط: لان الفضوب راكبة رأس، والخطم الانف، وهو شمخ بأنقه، واللمخرنشم مثل المخرنطم، ويكون الشين بدلا من الطاء. انتهى :
============================================================
و (1) الشين والعين رر د اه يقال: شدفت الثوب أشدفه شدفا، وعدفته أعدفه د عدفا : إذا مزقته وقطعته، ويقال: تركته شدفة شدفة، ت وعدفة وعدفة : آي خرقة خرقة(1).
و(4) 411 الشين والغين اى الشنج والغنج : الشيخ الكبير ؛ فأما العنج بالعين غير و 221 (1) الشين سجريدة والعين حلقية تباعدتا بالمخحرج وبالجهر والهس) وتقاربتا بالإصمات والانفتاح والاستقال.
(2) كذلك الشدف والشدفة في اللسان (شدف) ، وأما العدف والعدفة فقد جاء في ل (عدف): وماعليه عدفة: أي خرقة، لفة مرغوب عنها؛ وليس فيه هذا التعاقب الذي ذكره الصنف (*ك) في ديوان الأدب للفارابي مسا نصه : وشقته فاتشق وعفته فاننعق، أي : شقه فانشق انتهى، فانششق واتعق من هذا الباب (3) الشين شجرية والغين حلقية تباعدتا كالشين والعين بالخرج وبالجهر والهس، وتقاربتا بالإصمات والرخاوة والانفتاح.
(*ش) في مختصر العين : العنج بلغة هذيل الرجل، وفيه أيضا يقال : كنسج على عنج : أي شيخ هرم على جمل، وفي الازهري :
Bog aan la aqoon