(3) وقال الاصمعى : يقال للعجوز اليابسة عشبة وعشمة (2)، وكذلك الرجل إذا يبس من كبرالسن(3) ، قال الراجز (4) : .4 3 (1) ل (سلف) : السلفان والسلثفان : متزوجا الاختين، والجمع أسلاف ؛ وكان ابن الاعرابي يمنع أن يكون في النساء سلفة } قال كراع : السلفتان المرأتان تحت الرجلين وهو الصحيح، وهي لغة العامة من الدماشقة) (2) وقد ظاء بني مظاءبة وظاء مني مظاعمة مثله (3)(4) وفي الهامش ، ابن السيد : العشبة والعشمة بالباء والميم : الشيخ المسن ، وقال ابن فارس : العشبة الشيخ اليابس من الهزال : (4) آنشده يعقوب كما في ل (عشب) : (جهيز يا ابنة الكرام.0.)، وفيه : والعشبة بالتحريك : الناب الكبيرة وكذلك العشمة بالميم ؛ ويقال : شيخ عشبة وعشمة بالميم والباء؛ قال يعقوب في (بس 10) : ويقال قد عشم الخبز وعشب اذا يبس، وقد عشم الشجر، ورايت لبعضهم آن أصل هذا القول كان في الخبز والشجر، ثم انتقل منهما للابل والبشر؛ و (الوذح): ما تعلق بأصواف الغنم من البعر والبول، الواحدة وذحة ، و(بليي) بالتشديد للمجهول: آي اشتد بلاؤه، و( الوقع) ج
وقاع، وهو هنا البعير الوقاح الحافر : أي الحلب الباقي على الحجارة، و (سردح) ومرداح: آي ضخم آو طويل:
============================================================
جهير يابنت الكرام آشجحي 2 واعتقي عشبة ذا وذح بلي في اثر الجمال الوقح
واثر كل دردبيس سرزدح ويقال (1) : امرأة قحبة وقحمة للعجوز المسنة، والرجل (1) .(4) (2- قحم، ولا آعرفه بالباء (2)، قال الراجز (2) : رآين قحما شاب واقلحما طال عليه الدهر فاسلهما 911 الأصمعي : الرجبة والرجمة : ما تعمد به النخلة إذا خافوا عليها أن تسقط، وذلك لضنهم بها، ويقال؛ قد رجبوها (1) في ابدال ابن السكيت ص 12 عن اللحياني (2) أبو زيد : عجوز قحبة وشيخ قحب، وهو الذي يأخذه السعال، وفي التهذيب يقال للبغيض إذا سعل : وريا وقحابا، وللحبيب : عمرا وشبابا (3) هو العجاج د (لايبسيك) 89، وهو له أيضا في الجمهرة 3033، ولرؤبة بن العجاج في كتاب خلق الانسان للاصمعي (الكنز اللفوي 161)) وهو لرؤبة كذلك في ل وت؛ وأنشده ابن بري في ل (قلحم) ؛ وتراه في الكامل 151/1 و 246/2، وفي مخ 42/1؛ والقلحم : الكبير سنه، ومنه اقلحم الرجل إذا آسن، واسلهم: ضمر، ويقال أيضا في البعير: قحم وقحر ومقلحم؛
============================================================
(1)4 (4 ترجيبا (1)، ومنه قول حباب (2) بن المنذر بن الجموح : أنا نجذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، والعذيق تصغير عذق بفتح العين، والعذق النخلة ، لغة حجازية، وضغر على معنى (3) التعظيم كما قال الشاعر (2) : 28 وكل أناس سوف تدخل بينهم دويهية تصفر منها الأنامل ر قال أبو عبيدة يقال : سبد شعره يسبده تسبيدا ، وسمده يسمده تسميدا ، وذلك أن يستأصله، وفي الحديث(1) : .(4 (1) وقد أحسن أخونا الأمير مصطفى الشهابي في معجمه الزراعي "1er666 601 والترجيب علىe0r الطبعة الثانية) بإطلاقه الرجبة على) (2) الأنصاري يوم السقيفة ، ويعزوه ابن المكرتم في لسانه (جذل) الى سعيد بن عطارد * وقال يعقوب في إبداله ص 11: وقوله (جذ يلها المحكيك)، يقول : أنا في الامور بما قد جرستني مثل هذا الجذل الذي تحتك به الابل الجربى، ويقال معناه : يشتفى برأيي كما تشتفي الابل الجربى اذا احتكتت به، قال مالك بن خالد الهزلي : رجال برتنا الحرب حتى كأننا جذال حكاك لو حتها الدواجن (3) هو لييد في إبدال يعقوب 11) وفي د 28/2، خ/340، والسيوطي هه والعيني 8/1؛ والسمط 199؛ وفي الآصل: وكل جميعه...
(4) روي أن النبي لقر ذكر الخوارج فقال : التسبيد فيهم فاش، وفي امالي القالي 2 / 53 : إن التسبيد في الحروريتة فاش، وفي ل (سبد) : والتسبيد ترك الدهن وغسل الوآس ، كما في الآصل،، وقيل هو الحلق واستئصال الشعر، وقال أبو عبيد : وقد بكون الآمراب جميعا، وفي حديث آخر: سياهم التحليق والتسبيد، قال أبو عبيد: وبعضهم يقول : التسميد بالميم، ومعناهما واحد
============================================================
إن التسبيد فيهم لفاش؛ ويقال : سمد الفرخ وسبد : بدا خروج ريشه وشوك ، قال الراعي(1) : (1) .2 29 كظل قطامي وتحت لبانه نواهض ربدذات ريش مسبد أبوعبيدة وقال اليزيدي : التسبيدوالتسميد ترك الدهن وغسل الراس، ويروى عن آبن عباس أنه قدم مكة مسبدا رأسه فأتى الحجر فقبله ثم سجد عليه (2): (2) 1 أبو عبيدة : الساسم والساسب : هذه الشجرة المعروفة ، (1) وهو للزاعي في إبدال يعقوب 12، وأنشده له الأصمعي، وهو للراعي أيضا في ل (سيد)) وفي أمالي القالي 3/2ه، والسط 187 والراعي لقب) واسمه عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النيري) ويكنى آبا جندل، وهو شاعر اسلامي من أهل بيت وسؤدد ؛ آنظر 168/204 و خ 504/1) والاقتضاب 303، وفيه قال محمد ابن حبيب: يكنى أبا نوح، ولقتب الراعي لأنه أجاد وصف الابل، فقالت العرب : ما هذا الا راع، فغلب ذلك عليه (2) ان السجود عليه بعد تقبيله مذهب الجمهور، وروي عن مالك أنه بدعة، واعترف القاضي عياض بشذوذ مالك في ذلك، وأخرج الشافعي والبيهقي عن ابن عباس موقوفا : انه كان يقبل الحجر الأسود ويسجد عليه) ورواه الحاكم والبيهقي من حديثه مرفوعا، ويراد بالسجود الانحناء احتراما.
Bog aan la aqoon