(2) قال ابن دريد: أحسب آن الكارحة والكارخة حلق الانسان، او بعض ما يكون في الحلق مته (3) وزاد اللسان على معنى الحرفين بقوله (خظ): وامتخط الشيء اختطفه (18)
============================================================
ويقال : طنحت الإبل وطنخت : إذا بشمت ، وهي (2) تطنخ طنخا، وتطنح طنحا (1) قال الراجز شرب العكيس الجون حتى تطنخ وهجمة من النواء الدلسخ 4 171 تاوي إليك كالهضاب الشمخ
(*ع) : ومن فوائت الإبدالين (ابن السكيت وأبي الطيب): ما جاء في ل (جلخ) وسيل اجلاخ وجراف كثير، والجلاح بالحاء غير معجمة: الجراف؛ وفي ل (جوح): الجوح الاستئصال من الاجتياح) وفي (جوخ) : جاغ السيل الوادي : جلخه وقلع أجرافه، قال النسر بن تولب: الثت علينا ديمة بعد وابل فللجزع من جوخ السيول قسيب وذكر المجد في (ق): والجحادري العظيم، والجخادر والجخدري الضخم) وفي ق أيضا: الجحدمة السرعة في العدو؛ والجخدمة السرعة في العدو والمشي؛ وقال أبو حنيفة : الحمحم والخمخم واحد (وهو نبت) وقال الاصمعي: الحمحم الاسود، وقد يقال له باخاء، قال عنترة: ما راعني إلأ حمولة أهلها وسط الرياض تسف ثحب الخمفم (1) قال ابن المكرم ل (طنح) : طنيحت الابل طنحا وطنيخت: بشت) وقيل: طنحت بالحاء: سمتت، وطنخت بالخاء: بشمت، حكى ذلك الأزهرئ عن الأصمعي وقال : وغيره يجعلها واحدا (2) يصف ابلا سمانا تشرب العكيس وهو اللين ، والجون هو الابيض هنا، والمجمة من الابل ما بين السبعين الى الماثة، والشثواء ج ناوية اي سمينة، والدلخ جمع دالخة أي سمينة، ومعنى الشطر الثالث واضح.
============================================================
ويقال: نقحت: العظم أنقحه نقحا، ونقخته أنقخه نقخا: اذا استخرجت مخه قال الراجز (1) : والله لولا أن تحش الطبخ بي الجحيم حيث لامستصرخ 9 .1791-4 172 لعلم الجهال أني مفنخ لهامهم آرضها وأنقخ ويقال : ضربه حتى انشدخ انشداخا، وحتى انشدح انشداحا : وذلك اذا انبسط ، وقالوا : الدحم والدخم : الدفع بإزعاج ، يقال : دحمه (1) وهذا الراجز هو العجاج، والرجز في شيوانه (مشع 421/14) وفي اللسان أيضا للعجاج (فنخ، نقخ) والشطر الثالث فيه: 3 (لعلم الأقوام 00) والرابع : (لها مهم أرخيه ..) ، والميفنخ بكسر الميم : من يشج راس آعدائه كثيرا .
تسة الفوائت : وجاء في اللسان المحشئن : الغضبان والخاء لعة؛ وجاء في ق (وسر الليالي 109) : الدأيتحس كشمخر : الضخم الخلق والأسد كالده بخس زنة ومعتى ، وكلاهما حكاية صفة ؛ وفي ل (ديخ) : ڈبخ الرجل تدبيخا : اذا قبب ظهره وطاطأ رأسه بالحاء والخاء جميعا عن أبي عمرو وابن الأعرايي، وفي (دمخ) منه : دمخ الرجل: طأطأ ظهره ، والحاء لغة ؛ وبين دمح ودبخ تعاقب آخر بين الباء والميم؛
============================================================
يدحمه دحما، ودخمه يدخمه دخما: إذا دفعه دفعا عنيفا ؛ وربما كني به عن الجماع ، يقال : بات يدحمها ليلته ويدخمها؛ ويقال : طنح الرجل يطنح طنحا ، وطنخ يطنخ طنخا: إذا أكل دسما فغيت نفسه (1) : (1) ويقال : كمحت الفرس باللجام اكمحه كمحا، وكمخته اكمخه كمخا : إنا كففته بالعنان (2) : (2) 0 (1) مر بنا في الصفحة 274 : هذان الحرفان بمعنى البشم، وأعادهما شيخنا آبو الطيب هنا بمعنى الغثيان وخبث النفس) قال شمر: سمعت ابن الفقعسي يقول: شرب هذه الألبان فتطنخنا عن الطعام أي تفشينا) وفي ل (طنخ): (تغنينا) من مسخ النسخ (2) ومر بنا: كبح الفرس وكفحها ص 20، وكبحها وكمحها بعنى واحد ومن هذه الفوائت ماجاء في ل (رضخ): الرضخ مثل الرضح؛ قلت: والتراضح والتراضخ : ترامي القوم بالنشتاب، والمراضحة والمراضخة والمرضعة والميرضاح والمرضخة والمرضاخ : حجر ايرضخ به التوى، كل ذلك جاء بالحاء والخاء؛ ومن محاسن هذا التعاقب كما بيناه إحياء اللغة بمصطلحات العلم والحياة فنطلق المرضخة او المرضاح مثلا على أداة كسر البندق التي يقال لها: 6d:a686 - 666ه، والمرضخة والمرضاخ على اداة كسر الجوز: 600 - 656هن ؛ ومنها في ل (لطخ) اللطخ كاللطح ؛ وذكر المجد في ق اللفح واللفخ : الضرب مطلقا او على الرأس بعصا أو غيرها؟ -
============================================================
Bog aan la aqoon