أنكم بما لزمكم العلم به الآن أعلم من موسى ﷺ بما لزمه العلم به، وهذا خروج عن دين المسلمين.
ودليل آخر: مما يدل على جواز رؤية الله تعالى بالأبصار قوله تعالى لموسى ﷺ: (فإن استقر مكانه فسوف تراني) من الآية (١٤٣ /٧)
فلما كان الله تعالى قادرا على أن يجعل الجبل مستقرا؛ كان قادرا على الأمر الذي لو فعله لرآه موسى ﷺ، فدل ذلك على أن الله تعالى قادر أن يُري عباده نفسه، وأنه جائز رؤيته.
فإن قال قائل: فلِم لا قلتم إن قول الله تعالى: (فإن استقر مكانه فسوف تراني) من الآية (١٤٣ /٧) تبعيد للرؤية؟
1 / 43