أصبع، كما جاءت الرواية عن رسول الله ﷺ من غير تكييف.
وندين بأن لا ننزل أحدا من أهل التوحيد والمتمسكين بالإيمان جنة ولا نارا، إلا من شهد له رسول الله ﷺ بالجنة، ونرجو الجنة للمذنبين، ونخاف عليهم أن يكونوا بالنار معذبين، أجارنا الله منها بشفاعة سيدنا وحبيبنا رسول الله ﷺ.
ونقول: إن الله ﷿ يخرج قوما من النار بعد أن امتحشوا بشفاعة رسول الله ﷺ، تصديقا لما جاءت به الروايات عن رسول الله ﷺ.
ونؤمن بعذاب القبر وبالحوض، وأن الميزان حق، والصراط حق، والبعث بعد الموت حق، وأن الله ﷿ يوقف العباد في الموقف، ويحاسب المؤمنين.
وأن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، ونسلم الروايات الصحيحة عن رسول الله ﷺ التي رواها الثقات عدل عن عدل، حتى تنتهي إلى رسول الله ﷺ.
1 / 27