يكونوا مؤمنين، ولكنه أراد أن يكونوا كافرين، كما علم وخذلهم وطبع على قلوبهم.
وأن الخير والشر بقضاء الله وقدره، وإنا نؤمن بقضاء الله وقدره، خيره وشره، حلوه ومره، ونعلم أن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا،
وأن العباد لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا إلا بإذن الله، كما قال ﷿: (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله) (١٨٨ /٧) .
ونلجئ أمورنا إلى الله، ونثبت الحاجة والفقر في كل وقت إليه ﷾.
ونقول: إن كلام الله غير مخلوق، وأن من قال بخلق القرآن فهو كافر.
وندين بأن الله يُرى في الآخرة بالأبصار، كما يُرى القمر ليلة البدر، يراه المؤمنون كما جاءت الروايات عن رسول الله ﷺ.
ونقول: إن الكافرين محجوبون عنه إذا رآه المؤمنون في الجنة، كما قال
1 / 25