قال المتنبي:
فإن قليل الحب بالعقل صالح ... وإن كثيرَ الحبِّ بالجهل فاسد
لأبي بكر بن إبراهيم الفقيه المعروف بمكيكة صاحب أبي العيناء وإبراهيمَ بن المدبر يُعِزّي:
يا من رماه الدهرُ عن قوسِه ... بأسهمٍ عاقِرُها قاتل
من ذا الذي لم يُصْمِه سَهْمُه ... يومًا ولم ينزل به نازل
صبرًا وإن حُمِّلْت من ثقله ... أعباَء لا يحملها الكاهل
يستقبل العاقلُ صرْفَ الرّدى ... بمثل ما يستدبر الجاهل
قال المتنبي:
إذا استقبلت نفسُ الكريم مُصَابَها ... بخُبْثٍ ثنت فاستَدْبرتْه بِطِيب
وهذا متكلف جدَّا والأول أملح وأوضح.
لأبي بكر المعروف ببرمة النحوي يقول في أبيات له:
ولست أشكو اعتلالي في محبتكم ... أنا القتيل فما خوفي من العلل
وهل أؤَمّل بُرْءًا من ضنى جسدٍ ... تسوقه عِلَل تترى إلى الأجل
قال المتنبي:
والهجر أقتل لي ممن أراقبه ... أنا الغريق فما خوفي من البلل
التمثيل تمثيل الرجل لولا أنه غرق في بحر خرافته.
لبعضهم في أبيات معروفة ذكرها الأصبهاني في كتاب الأغاني من أبيات أولها:
1 / 84