هذا المعنى هو السحر الحلال الذي رزقه وحرمه غيره.
لأبي المستورد:
حلّ المشيب بمفرقي ... فكأنه سيف صقيل
أقبح بضيف قال لي ... لما أتى قَرُب الرحيل
قال المتنبي:
ضيف ألمّ برأسي غير محتشم ... والسيف أحسن فعلا منه باللّمم
وقد سبق إلى هذا المعنى البحتري فأجاد وأحسن حيث قال:
وددت بياض السيف يوم لقيتني ... مكان بياض الشيب حلّ بمفرقي
وله أيضًا:
سماحًا وبأسًا كالصواعق والحيا ... إذا اجتمعا في العارض المتراكم
قال المتنبي:
فتى كالسحاب الجون يرجى ويتقى ... يرجّى الحيا منه وتخشى الصواعق
أبو تمام:
عطاء لو اسطاع الذي يستميحه ... لأصبح من بين الورى وهو عاذله
قال المتنبي:
وكنت أعيب عَذْلا في سَمَاحٍ ... فها أنا في السماح له عذول
الخليع الأكبر:
وخير بلاد الله عندي بلدة ... أنال بها عِزًّا وأحوى بها حمدا
1 / 78