245

Ibana

الإبانة في اللغة العربية

Baare

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

Daabacaha

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

سلطنة عمان

Noocyada

Qaamuus
وقرئ على هذه اللغة: ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ﴾ بكسر التاء والتاء. ولا يجوز فيه بالياء؛ لأن الياء والكسر أختان. وأصل جهنم: جهانم، فأدغمت الألف في النون. وقال بعضهم: أصلها: جهينم، فأدغمت الياء في النون. وقال بعضهم: جهننم، فأدغمت النون في النون؛ لأنهم استثقلوها، واللسان يجفو عنها. وقال ابن دريد: جهنم اسم أعجمي، وكان الأصل جهانم. وسميت جهنم لسعتها وعمقها وغزرها. وأصل عنتم: عندتم، فقلبت الدال تاء وأدغمت في التاء. وكذلك أصل ستة: سدته، ألا ترى أنك تقول سدس؟ فذلك يدل على الدال، فقلبت الدال تاء وأدغمت في التاء وقال بعضهم: أصلها سدسة، فثقلوا التاء من ستة، كذلك دليله أنك تقول: أسداس وسديسة، فلزمهم أن يدغموا الدال في السين؛ لأنها من مخرجها حتى تصير ستة؛ لأن الحرف المثل، إذا أدغم، صار مثل ما أدغم فيه. فلما اجتمعت ثلاث سينات، وثقل ذلك عليهم، أبدلوا مكان السين تاء ثقيلة، فقالوا: ستة. والدليل على أنهم استثقلوا السينات أنهم يقولون: سديسة وأسداس. ولما فصلت الياء والألف من الحرفين لم يستثقلوا. وقال ابن شبيب: كرهوا أن يجمعوا بين الدال والسين، فأدخلوا الياء، كما أدخلوها في مدَّكر، وإنما هو مدتكر. فلما حقروا قالوا: سديسة، فردوه إلى اصله؛ لأن الياء قد دخلت حاجزة بين الدال والسين. كقولك: طست، وإنما هو طسس، فعافوا اجتماع حرفين مثلين من جنس

1 / 249