وهذا كله موافق لخط المصحف، والقراءة به من رواه عن الثقات جائزة، لصحة وجهه في العربية، وموافقته الخط إذا صح نقله١.
١ قال ابن الجزري في كتابه النشر: "كذا اقتصر، مكي على نسبه هذه القراءات لمن نسبها إليه، وقد وافقهم عليها غيرهم، وبقيت قراءات أخرى عن الأئمة المشهورين في الفاتحة توافق خط المصحف، وحكمها حكم ما ذكر.
ذكرها الإمام الصالح الولي، أبو الفضل الرازي في كتاب اللومح له. وأورد ابن الجزري ما ذكره الرازي "انظر النشر ج١-٤٧، ٤٨".