Husool Al-Ma'mool Bisharh Mukhtasar Al-Fusool Fi Seerat Al-Rasool

Hani Fakih d. Unknown
73

Husool Al-Ma'mool Bisharh Mukhtasar Al-Fusool Fi Seerat Al-Rasool

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Daabacaha

نادي المدينة المنورة الأدبي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

Noocyada

فصل أول لقاء للأنصار بالنبي ﷺ قال المصنف: «ثم إنَّ رسُولَ الله ﷺ لقي عند العقبةِ (^١) في الموسم ستةَ نفرٍ من الأنصار، كلُّهم من الخزرجِ، فدعاهم إلى الإسلامِ، فأسلَموا مبادرةً إلى الخير، ثم رجعوا إلى المدينةِ فدعَوا إلى الإسلام، ففشا الإسلامُ فيها، حتى لم تبق دارٌ إلا وقد دخلها الإسلامُ». الكلام عليه من وجوه: ١ ــ حاصل ما ذكره المصنف: أن الله ﷿ عندما أراد إظهار دينه وإعزاز نبيه خرج رسول الله ﷺ في موسم حج العام الحادي عشر من البعثة كما كان يصنعُ كل عام، فبينا هو عند جمرة العقبة لقي رهطًا من الخزرج من أهل يثرب أراد الله بهم خيرًا. فقال لهم: من أنتم؟ قالوا: نفرٌ من الخزرج. قال: أمِنْ موالي يهود؟ قالوا: نعم. قال: أفلا تجلسون أكلّمكم؟ قالوا: بلى. فجلسوا معه فعرض عليهم الإسلام فأسلموا (^٢).

(^١) عقبة منى حيث ترمى جمرة العقبة. (^٢) سيرة ابن هشام ٢/ ٥٤ بإسناد حسنه الدكتور أكرم العُمري في سيرته ١/ ١٩٦، والعلي في صحيح السيرة ص ١٠٥.

1 / 83