٢ ــ واصطفاؤه ﷺ صفيّة بنت حُيي وإعتاقها وتزوجها أخرجه صاحبا الصحيحين من حديث أنس بن مالك (^١).
٣ ــ وقصة الشاة المسمومة التي أهديت للنبي ﷺ في خيبر مخرجة في البخاري من حديث أبي هريرة باختصار (^٢).
وقد بين غير واحد من أهل العلم أن النبي ﷺ عفا عن تلك المرأة أول الأمر، لكن لما مات بشر بن البراء بعد ذلك بسبب السم قتلها قصاصًا به (^٣).
٤ ــ وقوله: "وقد روى ذلك أبو داود مرسلًا .. " قلت: لفظه عند أبي داود: عن أبي سَلَمَة: أن رسول الله - أهدت له يهوديةٌ بخيبر شاة مصليّة، قال: فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية: «ما حملك على الذي صنعت؟» فأمر بها رسولُ الله ﷺ فقتلت (^٤).
قدوم جعفر بن أبي طالب ومن بقي بالحبشة:
قال المصنف: «وقَدِمَ على النبيّ ﷺ في غزوة خيبر بعد فراغهم من القتال جعفرُ بنُ أبي طالب وأصحابُه ممن بقي مهاجرًا بأرضِ الحبشةِ، وصُحْبتهم أبو موسى الأشعري في جماعةٍ من الأشعريين يزيدون على السبعين. وقَدِم عليه أبو هريرة وآخرون ﵃ أجمعين، فأعطاهم ﷺ من المغانم كما أراه الله ﷿.
(^١) صحيح البخاري «٣٧١»، صحيح مسلم «١٣٦٥».
(^٢) صحيح البخاري «٣١٦٩».
(^٣) شرح النووي على صحيح مسلم ١٤/ ١٧٩، فتح الباري ٧/ ٤٩٧.
(^٤) سنن أبي داود «٤٥١١» وإسناده صحيح إلى أبي سلمة بن عبد الرحمن، وقد وصله الحاكم ٣/ ٢١٩ والبيهقي ٨/ ٤٦ عن أبي هريرة، وسنده حسن.