============================================================
(130) ايسرف في القتل انه كان منصورا (ومن ذلك في خطبة صداق) اقتربت به الاباعد واتصلت به الانساب اتصال العضد بالساعد وأحياء الله به الامم وقد قضى حيهم وجمع به بين متفرقين ولو أنفقت ما في الارض جميعا ما آلفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم ( وقلت في توقيع امام) وليعلم انه يكون في المحراب مناجيا لربه واقفا بين يدى من يحول بين المرء وقلبه * وآمثلة ل ذلك كثيرة وأما شواهده وأمثلته في النظم فلم آر آن آذكرها والاقتباس من الحديث كقول الحريري وكتمان الفقر زهادة وانتظار الفرج بالصبر عبادة (وقوله) شاهت الوجوه وقح اللكع ومن يرجوه والاستشهاد بالايات مع التنبيه عليها كقول الحريري فقلت وآنت آصدق القائلين وما ارسلناك الا رحمة للعالمين وفي الاحاديث بالتنبيه عليها أيضا كقولي في تقليد حاكمي الاونصلي على سيدنا محمد الذي استخرجه الله من عنصر اهله وذويه وشرف قدر جده بقوله فيه ان عم الرجل صنو ابيه وسره بما اسر اليه من ان هذا الامر فتح به ويختم ببنيه وامثال ذلك لا تحصر { واما الحل} فهو باب يتع على المجيد مجاله ويتصرف في كلام العارف به رويته وارتجاله وملاك أم المتصدى له ان يكون كثير الحفظ للاحاديث النبوية والآثار والامثال ال والاشعار لينفق منها وقت الاحتياج اليها وكيفية الحل ان تتوخى هدم البيت المنظوم وحل فرائده من سلكه ثم ترتب تلك الفرائد أو ماشابهها ترتيب متمكن لم يحصره الوزن ولا اضطرته القافية ويبرزها في أحسن سلك وآجمل قالب وأصح سبك ويكملها بما يناسبها من انواع البديع اذا امكن ذلك من غير كلفة وتخير لها القرائن واذاتم معه العنى المحلول في قرينة واحدة فيضم له من حاصل فكره او من ذخيرة حفظه ما يناسبه وله ان ينقل المعنى اذا لم يفسده الى ما شاء فان كان نسيبا وتأتى له ان يجعله مديحا فليفعل وكذلك غيره من الانواع الو اذا اراد الحل بالمعنى فلتكن آلفاظه مناسبة لالفاظ البيت المحلول غير قاصرة عها فتى قصرت ولو بلفظة واحدة فسد ذلك الحل وعد معيبا واذا حل باللفظ ال فلا يتصرف بتقذيم ولا تأخير ولا تبديل الامع مراعاة نظام الفصاحة في ذلك ه د
Bogga 130