============================================================
(127) ثم تصرف فيه فاخرجه بلفظ الارداف فقال كأن الثريا علقت في نظامها * بأمر ابن نعمان الى صم صندل ثم تصرف فيه فعبر عنه بلفظ الحقيقة فقال ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الاصباح منك بامثل ال وهذا يدل على قوة الشاعر وتمكنه الاشتراك} منه ماليس بحسن ولا بقبيح وهو الاشتراك في الالفاظ مثل اشتراك الاثيرد وابى نواس فى لفظة الاستعفاء فقال الانيرد في مرثية أخيه ال و قد كنت استعفى الا له اذا اشتكى * من الاجر لي فيه وان عظم الاجر وقال ابو نواس اال رى العين تستعفيك من لمعانها * وبحسر حتى ماتقل جفونها الاومنه الحسن وهو الاشتراك في المعنى كقول امرىء القيس ككر المغشاة البياض بصفرة * غذاها نمير الماء غير محلل ل وقول ذي الرمة كلاء في درج صفراء في دعج * كأنها فضة قد مسها ذهب ل فوقع الاشتراك بينهما في وصف المرآة بالصفرة غير أن الاول شبه الصفرة ب بيضة النعامة والآخر بالفضة المموهة بالذهب ومن الاشتراك المعنوي ماليس بحسن ولا معيب كقول كثير الوانت الذي حببت كل قصيرة * الى وما تدري بذاك القصائر عنيت قصيرات الحجال ولم أرد* قصار الخطى شر النساء البحاتر ل ان لفظة قصيرة مشتركة فلو اقتصر على البيت الاول لكان الاشتراك معيبا لكنه ل لما أتى باليت الثاني زال العيب مع أنه ضتنه فبقى الييت بسبب التضمين ناقصا عن رتبة الحسن
وكذاك القسى محدودبات * وهى انك من الظبا والعوالي و ال
Bogga 127