3
هكذا كان حال قريش، وتلك كانت دعوتها وحكمة حكمائها، بينما على الجانب الآخر وراء السواتر وفوق التل، كان صوت المصطفى
صلى الله عليه وسلم
يجلجل في أصحابه، حتى لا يتركوا فرصة قد لا يجود بها الزمان مرة أخرى للقضاء على رءوس الشرك:
والذي نفس محمد بيده، لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا، إلا أدخله الله الجنة.
وهذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها.
وأن ما يضحك الرب من عبده غمسة يده في العدو حاسرا.
ومن قتل قتيلا فله سلبه.
ومن أسر أسيرا فهو له.
ويا منصور أمت.
Bog aan la aqoon