172

Dagaallada Dawladda Rasuulka (Qaybta Koowaad)

حروب دولة الرسول (الجزء الأول)

Noocyada

صلى الله عليه وسلم

وهو مجروح في وجهه من أثر الحلقتين، ومشجوج في وجهه، ومكسورة رباعيته، وشفته السفلى قد جرحت من باطنها، وشفته العليا قد كلمت من باطنها، متوهن منكبه لضربة ابن قمئة لعنه الله، وركبتاه مجروحتان من وقعته في الحفيرة.»

14

ثم نعلم أن خزاعة بمشركيها، رغم هزيمة المسلمين، ظلت على عهدها ليثرب وقائدها. وهنا يجب ألا ننسى، أن خزاعة لم تنس أبدا أن قريشا سلبتها سيادتها على مكة وعلى البيت، وطردتها من مكة بعد أن تحالفت مع من والاها من قبائل العرب، بحيلة احتال بها سلف قريش «قصي بن كلاب» على «أبي غبشان الخزاعي»، فاشترى منه مفتاح الكعبة بزق من الخمر وقعود،

15

لذلك:

كانت خزاعة مسلمهم وكافرهم عيبة رسول

صلى الله عليه وسلم

بتهامة، صفقتهم معه لا يخفون عنه شيئا كان بها. ومعبد بن أبي معبد الخزاعي يومئذ مشرك، مر برسول الله

صلى الله عليه وسلم

Bog aan la aqoon