Dagaallada Dawladda Rasuulka (Qaybta Koowaad)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
Noocyada
إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله (آل عمران: 140).
ثم يثني الوحي بصدقه بالقول الفصل، لتأكيد أن ما حدث كان خطة إلهية مقدورة سلفا، من الله تعالى، لفرز المؤمنين الصادقين عن غيرهم، بقوله:
وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين *وليعلم الذين نافقوا ... (آل عمران: 166، 167). (1) مواقف من الهزيمة
ونعود إلى عيون التاريخ نقرأ فيها المفاجأة التي رتبتها قريش للمسلمين، بقرارات مقاتلين من جيل جديد، تلتمع أسماؤهم مع نصال سيوف شرذمت شمل المسلمين وصعقتهم، مثل «خالد بن الوليد» و«عكرمة بن أبي الحكم»، حتى صار المسلمون يضربون بعضهم ويقتلون بعضهم بعضا على غير هدى، ولا شعار. بعد أن أضاعت البهتة لبهم فنسوا شعارهم، ثم جاءت صيحة «ابن قمئة»: إن محمدا قد قتل، لتترك أثرا أعمق في الفارين يحتمون بالشعاب والصخور، فأصحاب الشعب يقولون:
إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قد قتل، فارجعوا إلى قومكم فيؤمنونكم، قبل أن يأتوكم فيقتلوكم، فإنهم داخلون البيوت.
1
وقد ذهب هؤلاء تحديدا إلى رأي يقول:
نلقي إليهم بأيدينا، فإنهم قومنا وبنو عمنا.
Bog aan la aqoon