Xorriyadda Aadanaha iyo Cilmiga: Dhibaato Falsafadeed
الحرية الإنسانية والعلم: مشكلة فلسفية
Noocyada
69
لقد أحس جيمس أن الواحدة «تسعى إلى نظرة محيطة بجميع الأشياء وإلى نظام مغلق على الأجناس، يتحكم سلفا في فكرة إمكان ابتكار جوهري».
70
ويستأثر جيمس الحتمية العلمية بالذات، التي هي علية، بجريرة نفي الجدة والإبداع، بقوله: «إن كل لحظة من لحظات العالم يجب أن تحتوي على جميع علل المعلولات، التي تشملها اللحظة التالية ولكن إذا كانت القاعدة تؤيد أن كل ما في المعلول يجب أن يكون أولا على نحو ما في العلة.» يترتب على ذلك أن اللحظة التالية لا يمكن أن تحوي شيئا طريفا على الحقيقة وأن الابتكار الذي يبدو منبثا في حياتنا انبثاثا لا ينقطع، لا بد وأن يكون وهما معزوا لضحولة وجهة النظر،
71
فيوضح تهافت الحتمية العلمية بقوله: «على ذلك فالمرحلة الأخيرة للمنهج العلمي هي في قاع المبدأ الإسكولاستيكي: «العلة تساوي المعلول» وقد وضع في بؤرة أدق، وصور تصويرا محسوسا، هذا المبدأ واحدي تماما في أهدافه وإذا استخدم تفصيلا فإنه سيحول العالم الواقعي إلى عملية من الهوية الأبدية، ندرك مظاهرها إدراكا حسيا، تحدث كنوع من الإنتاج بالتبع، لا تعلق عليه أهمية ما، وفي أية حال ليس ثمة نمو واقعي ولا ابتكار حقيقي يدخل في الحياة.»
72
وبعد هذا الهجوم الساحق الماحق، يأتي جيمس بهدوء أكثر، ليأخذ المآخذ التالية على الواحدية: (أ)
لا تفسر وعينا المتناهي، فهي ترى أن الذهن يعرف كل شيء بفعل واحد من أفعال المعرفة بجانب معرفته لكل شيء آخر، وفي حين أن الأذهان متناهية تعرف أشياء دون الأخرى. (ب)
تخلق مشكلة الشر، فالشر في نظر التعددية يمثل فقط مشكلة عملية يمكن التخلص منها، أما مع الواحدية فقد دخل في ذات الهوية مع الكون. (ج)
Bog aan la aqoon