قال أبو الحسن الأحفش: أشياء، أصلهما أشيياء، كأصدقاء وأنبياء، فحذفت الهمزة التي هي لام تخفيفًا. قال الفراء: في مثل قول الحارث بن حلزة:
فإنا من قتلهم لبراء
قال: أصله برآء، كظرفاء، فحذفت الهمزة، التي هي لام، تخفيفًا.
وحذفت الألف في مثل قول لبيد:
وقبيلٌ من لكيزٍ شاهد ... رهط مرجوم ورهط ابن المعل
أراد: ابن المعلى. قال أبو عثمان: في قوله تعالى: حكاية: (يا أبت) . أراد: يا أبتا. وأنشد أبو الحسن وابن الأعرابي:
فلست بمدركٍ ما فات مني ... بلهف ولا بليت ولا لواني
أراد بلهفا: وحذف الألف قليل لخفتها.
وحذفت الواو في مثل قولهم: غد، وأصله: غدو. وربما جاء على أصله، قال الشاعر:
1 / 44