200

Hur Cin

الحور العين

Tifaftire

كمال مصطفى

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Goobta Daabacaadda

القاهرة

ومن أسمائهم: المحكمة: سموا بذلك لإنكارهم التحكيم في صفين، وقالوا: لا حكم إلا لله.
ون أسمائهم: المارقة: وهم لا يرضون بهذا الاسم ويرضون بسائر الأسماء، وكان منهم عبد الرحمن بن ملجم المرادي، قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁.
قال عمران بن حطان الخارجي الشاعر، من بني سدوس، يمدح عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله:
يا ضربة من تقي ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره حينًا فأحسبه ... أوفى البرية عند الله ميزانا
أكرم بقوم بطون الطير قبرهم ... لم يخلطوا دينهم بغيًا وعدوانا
فبلغت الأبيات القاضي أبا الطيب الطبري فقال:
إني لأبرأ مما أنت قائله ... عن ابن ملجم الملعون بهتانا
إني لأذكره يومًا فألعنه ... وألعن الدهر عمران بن حطانا
عليك ثم عليه الدهر متصلًا ... لعائن الله إسرارًا وإعلانا
فأنتم من كلاب النار جاء به ... نص الشريعة برهانًا وتبيانا
وكان علي بن محمد، الذي يسمى علوي البصرة، من الخوارج، وكان يرى رأي الأزارقة.

1 / 201