الوطء. والروسم: الرسم. والروسم: واحد الرواسيم، وهي كتب كانت في الجاهلية؛ قال ذوا الرمة:
من دمتة هيجت شوقي معًا لمها ... كأنها بالهدملات الرواسيم
قوله: وحديقة الأدب التي لا تهيج، وتربته التي أنبتت من كل روج يهيج؛ وسيمة الأزهار، جارية الأنهار؛ غصونها دانية، وعيونها غير آنية.
الحديقة: واحدة الحدائق، وهي أرض ذا شجر، سميت حديقة لأن النبات محدق بها، أي مدير. ويقال: هاج النبت هياجًا وهياجًا وهيجا، إذا اصفر ويبس. وأرض هائجة، إذا يبس بقلها؛ ومنه قوله تعالى: (ثم يهيج فتراه مصفرًا) . يقال: هاجت الحرب هيجانًا.
والبهيج: الحسن. والبهجة السحن. والوسيمة: الحسنة. والآنية: الحارة التي انتهى حرها؛ ومنه قوله تعالى: (يطوفون بينها وبين حميم آن) .
قوله: (لاخبت أنوارك، ولا ذبل نوارك؛ لأنت جنة العدن، الحقيقة بالسدن؛ نحييك من بعد بالجنان، ونشير بأطراف البنان) .
يقال: خبت النار، إذا طفئت، وكذلك السراج. ويقال: ذبل البقل ذبولًا، وذبلًا؛ إذا يبس. والنوار والنور، جميعًا: الزهر. والعدن: الإقامة. يقال: عدن بالمكان يعدن، إذا أقام به؛ ومنه قوله تعالى: (جنات عدن) . والسدن: الخدمة، وكذلك السدانة؛ ومنه: سدانة الكعبة. نحييك أي ندعو لك بدوام التحية. والتحية: الملك. قال زهير بن جناب الكلبي:
1 / 17