قضينا من تهامة كل ريب ... وخير ثم أجممنا السيوفا
قوله: لم تطمث بأنس ولا جان، ولا استترت عن الأبصار بالبراقع ولا المجان.
الطمث: الجماع، مصدر طمث الرجل زوجته يطمثها، فهو طامث، إذا جامعها؛ ويقال. إذا افتضها. ومنه قوله تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) . والطامث أيضًا: الحائض. والطمث: المس، في كل شيء يمس. قال: ويقال: ما طمث هذا المرتع قبلنا أحد. قال: وكل شيء يطمث. قال الخليل: طمثت البعير طمثًا، إذا علقته. ويقال: ما طمث هذه الناقة حبل قط، أي ما مسها. والطمث أيضًا: الدنس.
والمجن. ما يسترك، وسمي الترس مجنًا لستر صاحبه، واختص بذلك لكثرة الاستعمال. والجنة: ما استترت به من السلاح؛ ومنه قوله تعالى: (فلما جن عليه الليل) أي ستره بالظلام. يقال: جن الليل جنونًا وجنانًا. قال خفاف بن ندبة:
ولولا جنان الليل أدرك ركضنا ... بذي الرمث والأرطي عياض بن ناشب
1 / 12