فرجة لا شعر فيها تسمى البلدة. وبذلك سميت البلدة من منازل القمر، لأنها لا نجوم فيها. والقران: الحبل الذي يقرن به شيئان، أي يوصل بينهما. والقرن: الحبل أيضًا. قال الشاعر:
أبلع أبا مسمع إن كنت لاقيه ... أني لدى الباب كالمشدود في قرن
والقران أيضًا: أن يجمع بين تمرتين عند الأكل، ومنه: قران الحج بالعمرة. والمقرن: المطيق للشئ، ومنه قوله تعالى: (وما كنا له مقرنين) .
ووشم اليد: نقشها، وهو أن تغرز بالإبرة ثم يذر عليها النؤور، وهو دخان الفتيلة. وكنى بالوشم عن الكتابة في هذا الموضع. والرواجب: مفاصل الأصابع كلها، وهي جمع راجبة. تفتر، أي تبسم. والدرر: جمع درة. والدراري: جمع دري، وهو الكوكب الثاقب المضئ، شبه بالدرة المضيئة. تغور، أي تغيب؛ يقال: غارت الشمس تغور غيارًا. قال أبو ذؤيب.
هل الدهر إلا ليلة ونهارها ... وإلا طلوع الشمس ثم غيارها
أي مغيبها. وغار الماء يغور غورًا. ومنه قوله تعالى: (أ، أصبح ماؤكم غورًا) أي غائرا، أقام المصدر مقام اسم الفاعل، كقولهم: جاء القوم ركضًا، أي راكضين. وغارت عينه تغور غورا. قال العجاج:
1 / 10