69

Halkan Qur'aanka

هنا القرآن - بحوث للعلامة اسماعيل الكبسي

Noocyada

أما الحق الثابت الذي يجب أن يعلم ، فهو أن الله خالق كل شيء ، وهوالواحد القهار ، ولا يشركه في حكمه أحد ، ولهذا أضاف

(وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ?92? إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ?93? إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ?94? وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ?95?) مريم 92-95

إن هناك حقيقة غفل عنها من دعى الشفاعة ، هي أن كل واحد سيأتي الله فردا ،

وإذا كان العبد سيأتي ربه يوم القيامة فردا ، فمن أين له شافع وأنى له نافع ، إنه في المحال طامع ، فليس أمامه من شفيع للنجاة ولا نافع للنجاح ، إلا العمل المنطلق من إيمان بالله ، وصلاح

هذا هو وحده طريق الفوز والفلاح ، وسواه وهم وضلال قراح ، كما أن افتراء شفعاء مع الله كفر وشرك بواح ، فاعملوا صالحا تجدوا الفلاح

(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) مريم 96

إنه وعد مؤكد ، فلتكن بينك وبينه موده وأنس ، خير لك من الاستيحاش والتزلف بشياطين الجن والإنس.

ولتوف بعهدك مع الله ، تجد لديه يوم القيامة النجاه ، ولتتخذ إليه سبيلا ليكن لقائك مسرورا جذولا ،

ولتكفر بالشركاء والشفعاء ، لتنال لديه الدرجات (جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى) طه 76

وما دمنا قد استشهدنا بهذه الآية من سورة طه ، فلنواصل السير على نور الآية ، للبحث عن كلمة الشفاعة في السورة ، سنجدها كذلك في الحديث عن الآخرة.

Bog aan la aqoon