Hullada Siyaarada

Ibn al-Abbar d. 658 AH
67

Hullada Siyaarada

الحلة السيراء

Baare

الدكتور حسين مؤنس

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وَفِي قتل أبي مُسلم وَيُقَال إِنَّه الَّذِي ضربه فأطار يَده ثمَّ تولى حز رَأسه وَوَجهه أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور مَعَ مُحَمَّد بن الْأَشْعَث بن عقبَة الْخُزَاعِيّ إِلَى قتال البربر وَهُوَ أول قدومه إِلَى إفريقية وَكَانَ عَامل مصر وَذَلِكَ فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَة فَخرج فِي أَرْبَعِينَ ألفا عَلَيْهِم مائَة وَثَمَانِية وَعِشْرُونَ قائدا من تَحت يَد ابْن الْأَشْعَث مِنْهُم ثَلَاثُونَ ألفا من خُرَاسَان وَعشرَة آلَاف من الشَّام وَقيل أَلفَانِ فَقَط من الشَّام وَقَالَ الْمَنْصُور إِن حدث بِهِ حدث كَانَ الْأَغْلَب أَمِيرهمْ بعده فولى طبنة إِلَى أَن خرج ابْن الْأَشْعَث من القيروان فِي شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَكَانَ قد بنى سور القيروان فَبعث أَبُو جَعْفَر إِلَى الْأَغْلَب عَهده بِولَايَة القيروان فأستقامت لَهُ الْأُمُور ثمَّ أضطربت بعقب ذَلِك لخُرُوج أبي قُرَّة الْبَرْبَرِي عَلَيْهِ وأشتغاله بحربه وَخرج الْحسن

1 / 69