58

Hullada Siyaarada

الحلة السيراء

Baare

الدكتور حسين مؤنس

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

(لَا يفلتنك فَيَأْتِينَا ببائقة ... وأشدد يَديك بِهِ تَبرأ من السقم) (جلله عضبًا من الْهِنْدِيّ ذَا شطب ... إِن الصرامة فِيهِ فعلة الْكَرم) ذكر ذَلِك ابْن حَيَّان وَقيل إِن هَذَا الشّعْر لعبد الْملك بن عمر بن مَرْوَان ابْن الحكم وَتُوفِّي حبيب هَذَا فِي أَيَّامه فَشهد جنَازَته وَمَعَهُ سِتَّة من وَلَده فَلَمَّا صلى عَلَيْهِ قعد وَهُوَ يواري فألتفت عبد الرَّحْمَن فَرَأى وَلَده هشامًا قَاعِدا نَاحيَة قد فِي قعوده فَقَالَ مَا هَذَا يَا أَبَا الْوَلِيد أيدفن عمك وَخير أهل بَيْتك وَأَنت قَاعد قُم وأشدد نطاق الْحزن عَلَيْك فَلَنْ ترى فِي قَوْمك مثل أبي سُلَيْمَان فَقَامَ وَكَانَ حبيب من الَّذين يشاورهم فِي رَأْيه وإدارته عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة ويدنى مجَالِسهمْ مِنْهُ ويضمه إِلَى خاصته من نقباء دولته وَسَائِر أَصْحَابه ومواليه نرْجِع إِلَى ذكر الْأُمَرَاء من غير الهاشمية والأموية على التَّرْتِيب كَمَا شرطنا فِي صدر الْكتاب

1 / 60