264

Hullada Siyaarada

الحلة السيراء

Tifaftire

الدكتور حسين مؤنس

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

تَارِيخه أَنَّهَا لكاتب إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن الْأَغْلَب وَكِلَاهُمَا أَسَاءَ الرَّد على من قالهاوتمثل بهَا أما إِبْرَاهِيم فَقَالَ لجهله وفظاظته وَقلة رَحمته إِن الْمُلُوك إِذا مَا استرحموا قتلوا وَبعث إِلَيْهِ من قَتله وقرأت فِي كتاب الافتخار لأبي بكر عَتيق بن خلف القيرواني أَن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد لما قَرَأَ رِسَالَة كَاتبه إِلَيْهِ من محبسه قَالَ يكْتب إِلَى هبني أَسَأْت وَهُوَ قد أَسَاءَ وَالله لَو كتب إِلَى بقول الأول
(وَنحن الكاتبون وَقد أسأنا ... فهبنا للكرام الكاتبينا) لعفوت عَنهُ ثمَّ أَمر بِهِ فَجعل فِي تَابُوت وأحرق بالنَّار وَهُوَ حَيّ وَأما ابْن أبي عَامر فَأمر عبد الْملك بن إِدْرِيس أَن يجاوبه عَن هَذِه الأبيات فَقَالَ

1 / 266