260

Hullada Siyaarada

الحلة السيراء

Baare

الدكتور حسين مؤنس

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

(فصفرتها من صفرتي مستعارة ... وأنفاسها فِي الطّيب أنفاس مؤنسى) (فَلَمَّا استتمت فِي الْقَضِيب شبابها ... وحاكت لَهَا الأنواء أبراد سندس) (مددت يَدي باللطف أبغى اقتطافها ... لأجعلها ريحانتي وسط مجلسي) (وَكَانَ لَهَا ثوب من الزغب أغبر ... يرف على جسم من التبر أملس) (فَلَمَّا تعرت فِي يَدي من لباسها ... وَلم تبْق إِلَّا فِي غلالة نرجس) (ذكرت بهَا من لَا أبوح بِذكرِهِ ... فأذبلها فِي الْكَفّ حر تنفسي) وَله وَقد أهديت إِلَيْهِ رامشنة ورد فِي زمن الْبرد فاستغربها وَكتب إِلَى مهديها (لعمرك مَا فِي فطْرَة الرَّوْض قدرَة ... يحِيل بهَا مجْرى الزَّمَان عَن الْقَصْد) (وَلكنهَا أخلاقك الغر نبهت ... بربعك فِي كانون نَائِمَة الْورْد)

1 / 262