Hullada Siyaarada

Ibn al-Abbar d. 658 AH
217

Hullada Siyaarada

الحلة السيراء

Baare

الدكتور حسين مؤنس

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

(وَأجْمع كل النَّاس أَنَّك قاتلي ... وربت ظن ربه فِيهِ كَاذِب) (وَمَا هُوَ إِلَّا الانتقام فتشتفى ... وتركك مِنْهُ وَاجِبا لَك وَاجِب) (وَإِلَّا فعفو يرتضى الله فعله ... ويجزيك مِنْهُ فَوق مَا أَنْت طَالب) (وَلَا نفس إِلَّا دون نَفسك فَلْيَكُن ... على قدرهَا قدر الَّذِي أَنْت واهب) (فَمَا خَابَ من جدواك مذ كنت سَائل ... وَلَا رد دون المبتغى عَنْك رَاغِب) (وَقد منحت كَفاك مَا يعجز الورى ... وعمت عُمُوم الْغَيْث مِنْك الْمَوَاهِب) (وَإِن حم تَأْخِير لنَفْسي فَلْيَكُن ... لمتلفها من حَاجِب الْملك حَاجِب) (فَمَا زَالَ سباقًا إِلَى كل خصْلَة ... يسير بهَا فِي الأَرْض ماش وراكب) (فَلَا أَنْفك لي مولى ألوذ بعزة ... فَيصْرف عني الْخطب والدهر عَاتب) وَله أَيْضا يستشفع بالمظفر عبد الْملك إِلَى أَبِيه الْمَنْصُور (أَلا أَيهَا الْحَاجِب المرتجى ... وَأكْرم من كَانَ أَو من يكون) (دعوتك دَعْوَة مستصرخ ... أحاطت بِهِ واثخنته الْمنون) (فَإِن لم تغثنى فَمن ذَا الَّذِي ... يلوذ بِهِ الْخَائِف المستكين) (جمعت التقى والعلى والذهى ... فَمَال مذال وَعرض مصون) (وتفريج غماء عَن حائن ... يعود بك الْحَيّ وَهُوَ الدفين) (فَقل لي لعا من عثار لَهُ ... أناديك وَالْمَوْت لي مستبين) (وَإِن جلّ ذَنبي فَأَنت الْجَلِيل ... وَهل لَك فِيمَن عَلَيْهَا قرين) وَمن خَبره أَنه أَقَامَ مسجونًا إِلَى أَن مَاتَ الْمَنْصُور وَولى ابْنه المظفر عبد الْملك حجابة هِشَام فَأَطْلقهُ واستحله لِأَبِيهِ وخلع عَلَيْهِ وولاه الوزارة وَخص

1 / 219