Hulal Sundusiyya
الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية (الجزء الأول)
Noocyada
ولو جاء الكاتب يحصي ما في أسبانية من التماثيل المشهورة، والتصاوير المستعذبة والتهاويل المعروفة ببداعة الصنعة، لطال به الأمر، فإن هذه البلاد ملأى بهذا النوع منه ما هو من عمل صناع طليان، ومنه ما هو من عمل صناع البلدان الشمالية، كفرنسا وألمانية وبلجيكة وهولاندة. ومن أشهر المتفننين في النحت من أمة الأسبانيول «ألونزو بروغيت»
Berruguete
الذي كانت له حظوة لدى الإمبراطور شارلكان في بلد الوليد، فقد ترك هذا المفن آثارا كثيرة، أثيرة، يطول تعدادها. ومثله «بياترو توريجياني»
Torrigiani . ومما يجب ذكره أن مملكة أراغون كانت لها ملكة قوية في صناعة النحت، امتازت بها على غيرها من الأقطار الأسبانية واشتهر من صناعها «داميان فورمان»
Forment ، كما أنه كان في قشتالة من الصناع المشهورين «كسبار بسرة»
Becerra
أقام مدة طويلة في رومة، وقد رجع منها أستاذا كبيرا في النحت والتصوير معا، وكان يؤثر العمل في الخشب على العمل في الحجر، وأحسن آثاره المذبح الذي في أستورقة. وممن اشتهر في أشبيلية «مارتينس مونتانس»
Montanes
المعدود من فحول هذا الفن، وكان أسلوبه وطنيا محضا، غير متأثر بأي فن أجنبي. ونبغ في القرن الثامن عشر نحات أصله طلياني، مولود في مرسية اسمه «زار سيلو»
Zarcillo
Bog aan la aqoon