Hukm al-Samaa
حكم السماع
Baare
حماد سلامة
Daabacaha
مكتبة المنيار
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1408 AH
Goobta Daabacaadda
الأردن
Noocyada
Fiqiga Xanbali
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Hukm al-Samaa
Ibn Taymiyya d. 728 AHحكم السماع
Baare
حماد سلامة
Daabacaha
مكتبة المنيار
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1408 AH
Goobta Daabacaadda
الأردن
Noocyada
ما تقول السادة الأعلام أئمة الإسلام، ورثة الأنبياء عليهم السلام - رضي الله عنهم، وأرضاهم، في صفة ((سماع الصالحين)) ما هو؟ وهل سماع القصائد الملحنة بالآلات المطربة هو من القرب والطاعات، أم لا؟ وهل هو مباح، أم لا؟
فأجاب: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية - رضي الله عنه -
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً.
أصل هذه ((المسألة)) أن يُفَرَّقَ بين السماع الذي يُنتَفَعُ به في الدين، وبين ما يُرخصُ فيه رفعاً للحرج، بين سماع المتقربين، وبين سماع المتلعبين(١).
فأما السماع الذي شرعه الله تعالى لعباده، وكان سلف الأمة من الصحابة والتابعين، وتابعيهم يجتمعون عليه لصلاح قلوبهم، وزكاة نفوسهم - فهو سماع آيات الله تعالى. وهو سماع النبيين والمؤمنين، وأهل العلم، وأهل المعرفة.
قال الله تعالى، لما ذكر من ذكره من الأنبياء في قوله: ﴿أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم، وممن حملنا مع نوح، ومن ذرية إبراهيم
(١) نسخة المتقدمين بدل المتقربين والمتأخرين بدل المتلعبين. (من هامش مجموع الفتاوى ١١ /٥٥٧).
9