Hukm al-Samaa
حكم السماع
Baare
حماد سلامة
Daabacaha
مكتبة المنيار
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1408 AH
Goobta Daabacaadda
الأردن
Noocyada
وأما الصادقون منهم : فهم يَتَّخذونه شبكة ، لكن هي شبكة مخرقة يخرج منها الصيد إذا دخل فيها ، كما هو الواقع كثيراً ؛ فإنَّ الذين دخلوا في السماع المبتدع في الطريق ، ولم يَكُنْ معهم أصلٌ شرعي شرعه الله ورسوله ، أورثتهم أحوالاً فاسدة(١).
وإلى عبادته ومحبته . وطاعته ، والرغبة إليه ، والتبتل له والتوكل عليه أحسن من(٢) الإِسلامية. والشريعة القرآنية، والمناهج(٣) الموصلة الحقيقة الجامعة لمصالح الدنيا والآخرة.
وإذا كان غير مشروع ، ولا مأموراً به ، فالتطهر ، أو الإِنصات له ، واستفتاح باب الرحمة هو من جنس عادة الرهبان ، ليس من عبادة أهل الإِسلام ، والإِيمان ، ولا عبادة أهل القرآن ، ولا من أهل السنة والإِحسان . والحمد لله وحده .
[ سؤال من يُحلل السماع لنفسه ويحرمه على غيره ] :
سُئِل عمن قال : إنَّ السماعَ على الناس حرام وعليَّ حلال هل يفسق في ذلك أم لا ؟
[ الإِجابة ] :
فأجاب - رضي الله عنه - من ادَّعى أن المحرمات تحريماً عاماً: كالفواحش ، والظلم ، والملاهي ، حرام على الناس حلال له فإنه يُستتاب فإن تاب وإلا قُتل، ومن ادعى في الدفوف والشباب أنهما حرام على بعض الناس دون بعض فهذا مخالف للسنة، والإِجماع، وأئمة الدين، وهو ضال من الضُلَّال. ومن تم مُصِرَّاً على مثل ذلك كان فاسقاً، والله أعلم.
(١) بياض بالأصل. [ من هامش مجموع الفتاوى ١١ / ٦٠١].
(٢) بياض بالأصل. [ من هامش مجموع الفتاوى ١١ / ٦٠١].
(٣) بياض بالأصل. [ من هامش مجموع الفتاوى ١١ / ٦٠١].
55