وأما محمد بن أبي بكر فأدخل في مصر في بطن حمار وأحرق هو والحمار.
ثم إن القوم ندموا على قتله. وقيل ندمهم لعلي فقال علي: ﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ﴾ الآية. وقال سعد: أولئك ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾
كانت مدة حصاره اثنين وعشرين يوما. وقيل قتل بين عصر ليلة الجمعة ومغربها، ودفن بين مغربها وعشائها.
1 / 117