وجاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي ﷺ على بغلة لها. فضربوا وجه بغلتها فسقطت، فأخذوها وذهبوا بها إلى بيتها.
وتجهزت عائشة ﵂ خارجة للحج هاربة من المدينة خائفة من انتشار الشر إليها. فجاءها مروان متخفيا فقال: يا أم المؤمنين لو تقفين لمراقبة عثمان حتى تنفك الفتنة. فقالت: أتريدون أن يصنع بي كما صنع بأم حبيبة؟ وخرجت.
ورأى عثمان ليلة قتله النبي ﷺ وهو يقول: "يا عثمان الليلة فطورك عندنا".
1 / 112