160

Hujaj Bahira

الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

Tifaftire

د. عبد الله حاج علي منيب

Daabacaha

مكتبة الإمام البخاري

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

الأول أن الكوثر للنبي ﷺ بقوله: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ ولم يقل ذلك لعلي ﵁. وقد نُقل أن «أولهم ورودا فقراء المهاجرين» ولم ينقل أن أحدا يسقيهم.
الثاني أن هذا مما يحيله العقل، إذ يتكل الناس في سقي الماء يوم العطش الأكبر إلى واحد وهم ملء الأرض أمواتا كأنهم جراد منتشر لا يعلم عدد أقل بطن منهم إلا الله تعالى ولم يفرغ علي ﵁ من سقي واحد منهم إلا مات الباقون عطشا. وهذا حقه أن يذكر في ضحكاتهم ومضحكاتهم.
الثالث: أن بعض ظرفاء أهل السنة لما سمع ذلك قال لبعض الرافضة: إذا جعلتم عليا ساقيا، جعلنا أبا بكر معه الخبز واللحم والطعام، وعمر معه الحلوى، وعثمان معه الفاكهة. ولله دره قابل ضحكهم بضحكهم.

1 / 224