وتركيبًا١.
- حدُّ الكلامِ٢: ما تضمَّنَ مِنَ الكلامِ٣ إسنادًا مفيدًا مقصودًا لذاته٤.
- حدُّ اللفظِ: هو الصوتُ المشتملُ على بعضِ الحروف٥.
- حدُّ التركيب: ضمُّ كلمةٍ إلى مثلِها فأكثر٦.
- حدُّ الإفادة: ما حصلَ للسامعِ ما لم يكنْ عنده بالوضعِ، أي بالقصد٧.
- حدُّ الكلمة: لفظٌ دالٌ بالقوةِ٨ أو بالفعلِ على معنى مفرد٩.
_________
١ انظر: النكت الحسان في شرح غاية الإحسان: لأبي حيان ص ٣١. وهذا التعريفُ خاصٌّ بالنحوِ، وأورد ابنُ جنِّي في الخصائصِ ١: ٤٣: "انتحاء سَمْت كلامِ العربِ في تصرفهِ من إعرابٍ وغيرهِ. كالتثنيةِ والجمعِ، والتحقيرِ، والنسبِ، والإضافةِ والتركيبِ، وغير ذلك، ليلحق مَنْ ليسَ مِنْ أهلِ اللغةِ العربية بأهلِها، في الفصاحة، فيتكلمُ بها وإن لم يكنْ منهم. وإن شذَّ بعضُهم عنها رُدَّ بهِ إليها".
٢ في ب ظهر العنوان وطمس التعريف، وموقعُه هناك بعدَ تعريف الكلمة.
٣ في ج "الكلم".
٤ انظر: شرح الألفية: لابن الناظم ص ٢٠، وشرح اللمحة البدرية في علم العربية: لابن هشام ١: ١٧٧.
٥ انظر التعريفات للجرجاني ص ٢٤٧ والعبارة من (المشتمل) إلى هنا غير ظاهرة في ب. كما أن موقع التعريفِ في النهايةِ، وفي ج موقع العبارة بعد سطرين، إذ ورد هنا "حد الكلام".
٦ العبارةُ من "كلمة" إلى هنا غيرُ ظاهرة في ب.
٧ هذا التعريفُ مطموسٌ في ب.
٨ أي الضميرُ في نحوِ "افعل" الأمر، " وتفعل "، فإنه كلمةٌ بالقوة. انظر: شرح كتاب الحدود للأبدي، لابن قاسم المالكي النحوي ص ٢٨ وأضاف: "فكان الأحسنُ أن يقدمَ قولَه بالقوةِ أو بالفعلِ على "دال"، لأن المرادَ أن الكلمةَ لفظٌ بالقوةِ أو بالفعلِ".
٩ موقعها في ب وج ليس هنا. بل في أولِ الباب.
وانظر: المصباح: للمطرزي ص ٣٧، وشرح اللمحة البدرية: لابن هشام ١: ١٥٢، والنكت الحسان ص ٣٢والتعريفات: للجرجاني ص ٢٣٨، وفي معظمهم: "الكلمةُ قولٌ موضوعٌ لمعنى مفرد"، وهمع الهوامع شرح جمع الجوامع: للسيوطي ١: ٣.
1 / 435